
كتبت: سلمي فتحي
تظهر قصة سلمى، الفتاة التي عانت من اختطاف دام 3 سنوات في شقة بمنطقة شبرا. سلمى، التي كانت محبوسة في ظروف قاسية، استطاعت أخيرًا أن تطلق صرخة استغاثة بعد أن كسر الجيران باب الشقة وحرروها من سجنها.
الفتاة، التي لم تتجاوز سنوات عمرها بسلام، عاشت في رعب وذل لا يمكن وصفه. عينيها كانتا ترويان قصة معاناة لا يمكن تصورها، سنوات من الحرمان من الأمان والصوت والظهر.
هذه القضية تثير العديد من التساؤلات حول كيفية حدوث مثل هذه الجرائم البشعة دون أن يكتشفها أحد، وتسلط الضوء على أهمية التضامن المجتمعي لمساعدة الضحايا وإنقاذهم من براثن المجرمين.
سلمى تحتاج الآن إلى الدعم والمساعدة لاستعادة حياتها ومواجهة آثار ما عانته. نأمل أن تحظى بقضية عادلة وأن تجد الأمان والحماية التي تستحقها.

