في تطور جديد ومفاجئ بقضية سوزي الأردنية، كشفت التحقيقات عن امتلاكها 3 عقارات فاخرة في مناطق متفرقة بالقاهرة، إلى جانب حسابات بنكية ومحافظ إلكترونية تحتوي على مبالغ ضخمة يُشتبه في مصدرها.

ووفقًا لما ورد في التحقيقات، فإن العقارات موزعة بين القاهرة الجديدة والمطرية والزيتون، بعضها مسجل باسم المتهمة وآخر باسم أفراد من أسرتها، في محاولة لإخفاء ملكيتها الحقيقية.

كما تبين أن “سوزي” قامت بتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى حسابات ومحافظ رقمية، واستخدمت أسماء مستعارة على تطبيقات التواصل الاجتماعي لإدارة أنشطتها التي وُصفت بأنها “مخالفة للقانون والآداب العامة”.

وتواصل الجهات المعنية تتبع مصادر الأموال واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بعد أن قررت النيابة التحفظ على أموالها ومنعها من التصرف فيها لحين انتهاء التحقيقات.

مفاجآت متلاحقة في القضية التي تحولت من اتهامات فردية إلى ملف ثروة غامضة يثير علامات استفهام حول مصادرها وحجمها الحقيقي.