أقامت سيدة دعوى طلاق للضرر ودعوى ضم حضانة أطفال ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بتطليقها بعد تعرضها لأضرار مادية ومعنوية، استحالت معها العشرة الزوجية.

واتهمت الزوجة زوجها باحتجاز أطفالها لدى والدته، وحرمانها من رؤيتهم لمدة عام، في مخالفة لحقها الطبيعي والقانوني في رعاية أبنائها.

وأكدت الزوجة في دعواها أن زوجها قام بطردها من مسكن الزوجية، وأخفى الأطفال عنها، ثم تزوج بأخرى وتركها معلقة دون طلاق، بدافع الانتقام منها لرفضها العنف الذي اعتاد أن يمارسه ضدها.

وأوضحت أنه عند مطالبتها بحضانة أطفالها ثار الزوج وانهال عليها بالضرب، ما أدى إلى إصابتها بإصابات متعددة، مؤكدة تقديمها مستندات رسمية وتقارير تثبت واقعة الاعتداء.

وأشارت الزوجة إلى أنها تعرضت للتهديد المستمر والملاحقة والتشهير بسمعتها، الأمر الذي جعل حياتها تتحول إلى معاناة يومية بسبب عنف الزوج وتصرفاته غير المتزنة.

وأضافت أن الزوج رفض جميع محاولات حل الخلاف بشكل ودي أو إعادة الأطفال إلى حضنها، وحول حياتها إلى مأساة بحرمانها من حقها الطبيعي في رعاية أبنائها.

ووفقاً للقانون، يعد الاعتداء بالضرب، واحتجاز الأطفال، وحرمان الأم من رؤيتهم، والزواج بأخرى مع ترك الزوجة معلقة، من صور الضرر المبيح للتطليق.

كما أن الأصل في الحضانة للأم متى توافرت شروطها، ويجوز للمحكمة إصدار حكم بضم الحضانة فورا حماية لمصلحة الصغار، مع مساءلة الزوج جنائيا عن واقعة الضرب حال ثبوتها.