فعلى كل مسلم من الذين لا يحفظون شيئاً من كتاب الله أن يُكثر من إستماعه والإصغاء عند قرأته.، قال الله تعالى (وإذا قُرئ القرأن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحمون) وقال عليه الصلاة والسلام ( من استمع إلى آية من كتاب الله كُتب له حسنة مُضاعفة ، ومن قرإها كُتبت له نوراً يوم القيامة) وليس طلب الإستماع خاصاً بمن لا يقرأ القرأن، بل هو عام لكل إحد من قارئ وغيره وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم لابن مسعود رضى الله عنه ـ : (أقرأ علىّ ٠ فقال له :كيف أرقرأ عليك وعليك أُنزل! فقال عليه الصلاة والسلام : (إنى أُحب أن أسمعه من غيرى) فقرأ عليه من أول سورة النساء ٠٠) وإلى قرأة ابن مسعود أيضاً هو وأبو بكر وعمر ، ثم قال : (من سره أن يقرأ القرآن رطباً كما أُنزل فليقرأ على قرآءة ابن أم عبد) وهو ابن مسعود رضى الله عنهم أجَمعين ٠