كتبت: زينب عادل – جريدة إرادة شعب
في تحرك عسكري هو الأجرأ منذ سنوات، تواصل القاهرة إعادة رسم خارطة القوة في كتبت: زينب عادل – جريدة إرادة شعب، مُعلنة—بأفعال لا شعارات—أنها تدخل عصر التفوق الجوي غير المحدود. فوسط تحولات إقليمية عاصفة وتنافس محموم على التكنولوجيا العسكرية، تتحرك مصر بخطى ثابتة نحو امتلاك واحد من أخطر الأسلحة غير المأهولة في العالم: المسيّرة الهجومية الصينية WJ-700، إلى جانب المقاتلة الشبحيّة J-35 التي توصف بأنها “وريثة الجيل الخامس” في آسيا.
هذا التوجّه لا يأتي كصفقة عابرة أو خطوة بروتوكولية، بل كجزء من عقيدة ردع جديدة تتبناها القوات المسلحة المصرية؛ عقيدة تمزج بين التفوق الجوي التقليدي وبين القوة المسيّرة الحديثة التي أصبحت كلمة السر في حروب الجيل السادس.
WJ-700… الصيّادة التي تغيّر قواعد الاشتباك
المسيّرة الصينية ليست مجرد طائرة بدون طيار—بل مقاتلة هجومية تُحلّق في صمت على ارتفاعات شاهقة، قادرة على:
اصطياد الأهداف عالية القيمة
تنفيذ مهام استخباراتية دقيقة
تدمير منظومات الدفاع الجوي للخصوم
الطيران لساعات طويلة دون توقف
تنفيذ ضربات حاسمة دون أن يخاطر طيّار مصري واحد بحياته
تقارير عسكرية متخصصة تؤكد أن هذه المسيّرة صُممت لتكون رأس الحربة في أي هجوم معقّد يستهدف شلّ دفاعات العدو قبل دخول المقاتلات إلى الأجواء.
J-35… الشبح التي تمنح القاهرة سماءً لا يجرؤ أحد على اختراقها
بالتوازي، تتجه مصر نحو امتلاك المقاتلة الشبحيّة الصينية J-35، القادرة على:
التخفي الكامل عن الرادارات
تنفيذ اشتباكات جوية من خارج مدى الرؤية
حمل صواريخ بعيدة المدى
اختراق عمق أي مجال جوي معادٍ
وهذا الدمج بين الشبحية والمسيّرات الثقيلة يمنح مصر تفوقًا مزدوجًا لم يسبق لأي دولة عربية أن امتلكته بهذا التناغم.
رسالة مصر: السلام خيار… لكن الردع جاهز
ورغم قوة الاتجاه التسليحي، تبقى مصر ثابتة على مبدأها الاستراتيجي:
السلام قرار… والجاهزية العسكرية ضمانة.
فالقاهرة لا تتسلّح من أجل حرب، بل من أجل أمنٍ لا يُخترق و سيادة لا تُمس، ولتظل قادرة على حماية مصالحها وحدودها وممراتها الحيوية في عالم يزداد اضطرابًا يومًا بعد يوم.

