بقلم/ فائقة عبد النعيم
قال تعالى : ( واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون) وقال تعالى (٠٠٠كُلوا من رزق ربكم واشكروا له ٠٠٠) وقال تعالى (٠٠٠ اعملوا آل داود شُكراً وقليل من عبادى الشكور) وقال تعالى (٠٠٠وسنجزى الشاكرين) : وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ( من أُعطى فشكر ، وابتلى فصبر وظُلم فغفر ، وظلم فستغفر ، ثم سكت عليه الصلاة والسلام ، فقالوا: ما له يارسول الله؟ قال : أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) : وقال عليه الصلاة والسلام ( ليتخذ أحدكم لسانا ذاكراً وقلباً شاكراً) قال عليه الصلاة السلام 🙁 أولمن يُدعى إلى الجنة الحامدون.، الذين يحمدون الله على كل حال) : وأصل الشكر معرفة العبد بأن جميع ما به من النعم ، وما عليه فى ظاهره وباطنة من الله تعالى تفضلاً منه سبحانه وامتنانا والفرح بوجود النعم من حيث إنها وسيلة إلى العمل بطاعة الله ونيل القرب منه٠ وعنه عليه الصلاة السلام قال (لو أُعطى رجل من أمتى الدنيا بأسرها ، ثم قال : الحمد لله ، كان قوله الحمد لله أفضل من ذلك كُله) وقال عليه الصلاة والسلام : ( الحمد لله تملأ الميزان) من الشكر العمل بطاعة الله وأن يستعين بنعم الله على طاعته وأن يضع نعم الله فى مواضعها التى يحبها الله ولا يفتخر بها ولا يتكبر بالنعم حتى لا تزول وقال تعالى. ( وإذا تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) والشكر على جميع النعم وإن كانت صغيرة فقال تعالى ( وإن تعدوا نعمة الله لا تُحصوها إن الله غفور رحيم)
اللهم اجعلنا من الشاكرين الحامدين لوعمك علينا
