
كتبت : سلمى فتحي
سادت حالة من الغضب بين عدد من الأهالي عقب تكرار حوادث تعرض الأطفال لهجمات من الكلاب الضالة، مؤكدين أن الأمر يمثل خطورة بالغة على حياة المواطنين خاصة الصغار منهم.
وأشار الأهالي إلى أنهم يواجهون انتقادات من بعض جمعيات الرفق بالحيوان عند محاولتهم التعامل مع الكلاب المسعورة، موضحين أن “الرحمة يجب أن تشمل الإنسان أولًا، خصوصًا الأطفال المعرضين للخطر”.
وأكدوا أن الشريعة أجازت التخلص من الكلب العقور حفاظًا على الأرواح، مطالبين المسؤولين في المحافظات والطب البيطري بسرعة وضع خطة واضحة للسيطرة على الظاهرة وحماية المواطنين.
كما شدد الأهالي على أن استمرار الأزمة دون حلول جذرية يهدد سلامة المجتمع، داعين إلى تحرك عاجل يوازن بين الرفق بالحيوان وحماية حياة الإنسان.

