
كتبت : سلمى فتحي
في مشهد صادم يثير القلق بين أهالي بورسعيد، تحوّل سوق “علي” الذي كان من المفترض أن يكون مقصدًا للرزق والعمل الشريف، إلى وكر مفتوح لتجارة المخدرات وأعمال البلطجة، بحسب ما تظهره الصور المتداولة من داخل السوق.
الأهالي أكدوا أن المكان بات مرتعًا للفوضى والانحراف، حيث يسقط شباب صغار في وحل الإدمان أمام أعين الجميع، وسط غياب للرقابة وتراجع الدور الأمني في محاصرة تلك الظاهرة الخطيرة.
وطالب المواطنون بسرعة التدخل العاجل لإزالة هذه البؤرة السوداء وتحويل السوق إلى مساحة حضارية منظمة تخضع للقانون، حفاظًا على أرواح الشباب ومستقبل المدينة، وإعادة بورسعيد إلى صورتها التي تستحقها كمدينة تاريخية راقية.

