
كتبت : سلمى فتحي
أكدت هيئة الدفاع عن الطفل ضحية واقعة دمنهور أن القضية لم تعد شأنًا يخص أسرته وحدها، بل أصبحت قضية رأي عام تمس كل بيت مصري، باعتبار أن أي أب وأم يرسلان أبناءهما إلى المدارس يضعون ثقتهم في أن يجدوا هناك الأمان والرعاية.
وأشار أعضاء هيئة الدفاع إلى أن ما حدث تجاوز حدود الخطأ الفردي، كونه يمس المنظومة التعليمية بأكملها، ويثير مخاوف مشروعة لدى أولياء الأمور بشأن سلامة أبنائهم. وشددوا على أن العدالة في هذه القضية لن تكون مجرد إنصاف لأسرة الطفل، بل رسالة طمأنة لكل الأسر المصرية بأن حقوق أبنائهم محفوظة.
