
كتب:ياسر عبد الله
عندما ينساب الخبر من أحشاء القلم ..ويريج فى مرافئ الآزمان نرى قطرات الشهد تتساقط من بين الآنامل وعند شواطئ الاقلام ها انا أضئ كلماتى بكل جنون ابحث عن الحروف التى يمكن ان اجمعها فى باقه لآقدمها لكم شكر وعرفان على كل ما راينه منكم من حب وصفاء دعونا نقول لكم حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس يتوهج البدر حاملا معه باقات من الزهر لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد نمزجه بشذا عطرنا .. نصافحكم والحب اكفنا .. لنهديكم أجمل معانينا ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا لتحل قواربكم في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع بقلوب ملؤها المحبة وافئدة تنبض بالمودة وكلمات تبحث عن روح الاخوة اللهم اعتق رقبنا و رقاب والدينا و أخوتي و أخواتي و أهلي و أحبائي وجميع المسلمين والعالمين

