
كتب: محمد فتحي
أسفر النزاع الجوي القصير الذي وقع في يونيو بين إسرائيل وإيران — والذي تضمن ضربات إسرائيلية أمريكية لمواقع نووية وعسكرية إيرانية رئيسية — عن تحديات كبيرة للقدرات الدفاعية الإيرانية، بما في ذلك سقوط عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين. ردًّا على ذلك، أقرّت أعلى هيئة أمنية في إيران تشكيل “المجلس الوطني الأعلى للدفاع”المجلس الجديد سيكون برئاسة الرئيس مسعود بيزِشكيان، ويضم رؤساء السلطات الثلاث، كبار قادة القوات المسلحة، ووزراء الدفاع والاستخبارات والخارجية. من مهامّه مراجعة الخطط الدفاعية وتوطيد القدرات العسكرية بطريقة مركزية ومنسقة . هذه الخطوة تُعد تشويقًا لاعتماد نمط مماثل لما جرى في حرب إيران–العراق في الثمانينات، وهي تهدف إلى إصلاح السلطة الأمنية وتقليص الثغرات التي ظهرت خلال النزاع الأخير.
