الصحابي الجليل “سليمان الفارسي” من شدة إعجابي بهذا الصحابي اردت أن تطلعَوا عليها وحاولت الأختصار قدر المستطاع ولذلك ستكون علي أجزاء لمن يريدأن إن يعتبر وللذين جائهم دين الحق علي طبق من ذهب َولم يلتفتوا إلي قصة هذا الصحابي :

هذا الشاب الذي بحث عن دين الحق وترك خلفه وطنه وعزه وجاهه وأهله حتي يجد غايته ألا وهي دين الخالق المعبَود,

أنه “سليمان الفارسي” الذي جاء من بلاد “فارس” يجوب الإرض بحثاً عن دين غير الذي عليه آبائه ولقد نشأ في قومه وهم يعبدون النار وكان والده شيخ قريته وكان يحب سليمان حباً شديداً َكان سليمان يشعل النار حتي لا تنطفي لحظة واحدة وهو غير مقتنع بهذا الفعل .

َذات يوم ذهب والده لضيعة له ليباشرها , وقال لسليمان آتني حتي لا أنشغل عليك واترك مهمتي لأطمأن عليك وذهب سليمان إلي ضيعة أبيه وهو في الطريق سمع أصَواتاِ لنصارى في كنيسة يعبدون الله فيها فدخل وقال لهم أعجبتني صلواتكم ودعائكم فكيف أصل لهذا الدين٠.

إلي الجزء القادم حتي لا أطيل عليكم إن شاء الله.