كتبت: رانيا ادريس

عودة الأشقاء السودانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، في إطار الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. وتتوج هذه الجهود بتسيير قطار خاص لنقل السودانيين إلى بلادهم، مما يعكس حرص مصر على تسهيل هذه العملية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة.
تأتي هذه الخطوة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها السودان، والتي دفعت أعدادًا كبيرة من مواطنيه إلى اللجوء إلى مصر. ومنذ بداية الأزمة، فتحت مصر أبوابها أمام الأشقاء السودانيين، وقدمت لهم الدعم والمساعدة، إيمانًا منها بدورها القومي والإنساني.
ويهدف تسيير القطار الخاص إلى توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة للسودانيين العائدين، مع مراعاة كافة الإجراءات اللوجستية والتنظيمية اللازمة لضمان سلامة وراحة المسافرين. وتشمل هذه الإجراءات التنسيق المستمر مع السلطات السودانية لتسهيل عملية العبور، وتوفير الخدمات الأساسية على متن القطار، بالإضافة إلى تنظيم عملية الصعود والنزول بسلاسة.
تؤكد هذه المبادرة على عمق العلاقات المصرية السودانية، وتجسد حرص القيادة المصرية على تقديم الدعم الكامل للأشقاء السودانيين في أوقات الشدائد. كما تعكس التزام مصر بالوقوف إلى جانب السودان في تجاوز التحديات التي يواجهها، وتدعم جهود استقرار الأوضاع في المنطقة.