كتب : محمد فتحي

كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تقديرات أولية تشير إلى أن حجم التعويضات المخصصة لإصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق الكبير الذي ضرب سنترال رمسيس وسط القاهرة قد يصل إلى نحو 2 مليار جنيه، وسط توقعات بارتفاع الرقم إلى أكثر من 3 مليارات جنيه في حال شمول كافة التجهيزات التالفة.

وأكدت المصادر أن الحريق ألحق خسائر جسيمة بالبنية التحتية الحيوية للمبنى، الذي يُعد مركزاً رئيسياً لشبكات الاتصالات في مصر، مشيرة إلى أن الكارثة شملت تدمير معدات إلكترونية متقدمة وشبكات الربط بين الشركات والهيئات الحكومية.

وأوضحت أن شركة المقاولون العرب بدأت أعمال الترميم منذ أيام، تحت إشراف فني متخصص، لإعادة تشغيل السنترال تدريجيًا وضمان استعادة الخدمة بالكامل، خاصة أن المبنى يخدم قطاعات حيوية تشمل الاتصالات والبنوك وعددًا من الهيئات السيادية.

وكانت النيران قد اندلعت قبل أسابيع في أحد طوابق المبنى لأسباب ما زالت قيد التحقيق، وأدت إلى شلل مؤقت في بعض خدمات الإنترنت والاتصال داخل القاهرة الكبرى.

وتسعى الحكومة حاليًا لوضع خطة عاجلة لتطوير أنظمة الحماية بالمراكز الاستراتيجية على مستوى الجمهورية، خاصة بعد تكرار حوادث من هذا النوع خلال الفترة الماضية.


📌 معلومات سريعة:

المبنى يُعد من أكبر مراكز التحكم في شبكات الاتصالات في مصر.

الحريق دمّر جزئيًا الطابق السابع وعددًا من غرف السيرفرات.

تقدير التعويض يشمل أجهزة تقنية، وترميم هندسي، وتجهيزات أمنية جديدة.