بقلم : فائقة عبد النعيم

التقوي عبارة عن إمتثال أوامر الله تعالي إجتناب نواهيه ظاهرة وباطنة مع إستشعار التعظيم لله والهيبة والخشية والرهبة من الله :

وقال بعض المفسرين رحمهم الله في قوله تعالي (أتقوا الله حق تُقاته) وهو أن يُطاع فلا يُعصي ويُذكر فلا يُنسي ويُشكر فلا يكفر .

ومهما كان العبد فلا يستطيع يعطي الله حقه في التقوي التي يستحقها الله من عباده لجلال وعظمة الله وكبريائه وإرتفاع مجده وقال رسول الله صل الله عليه وسلم في ذلك ( أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وإعوذ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت علي نفسك)

وقال تعالي (إتقوا الله ما استطعتم) الله أعلم بعباده حينما قال ( لا يُكلف الله نفساًِ إلا َوسعها فيسر وبشر وخفف

وقال تعالي ( يريد الله أن يخفف عنكم وخُلق الإنسان ضعيفاً ) وقال تعالي ( يريد الله بكم اليسر َولا يريد بكم العسر ) وقد بلغنا أن لله ملائكة لم يزالوا منذ خلقهم الله في ركوع وسجود وتسبيح وتقديس، ولا يفترون عنه ولا يشتغلون بغيره فإذا كان يوم القيامة يقولون سبحانك ولك الحمد، ما عرفناك حق معرفتك ولا عبدناك حق عبادتك؛

اللهم ارزقنا تقواك ورضاك.,