بقلم: فائقة عبد النعيم

قال تعالي:( تلك الدار الإخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين )

وقال تعالي : يأيها الذين أمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)

فمن إشتد حرصه علي الجاه وطلب المنزلة والتعظيم في قلوب الناس فقد تعرض بذلك لصفات مزمومة كثيرة مثل الكبر والرياء التصنع وترك التواضع للحق وعندما يشتد الحرص علي المال , يعرض الأنسان نفسه لأشياء جائزة وغير جائزة ويشغل نفسه عن ذكر الله كما يقع ذلك لبعض المغرورين الغافلين عن ذكر الله تعالي: فأما من طلب ذلك بنية صالحة لأستعانة به علي الأخرة وصيانة الدين والنفس عن الظالمين وعن الحاجة إلي الناس ولم ينشغل بسبب ذلك عن عبادة الله تعالي َوذكره ولم تفارقه التقوي والخوف من الله فذلك مما لا بأس به ولا حرج فيه إن شاء الله تعالي وعلي كل حال عدم الرغبة والحرص علي المال والجاه فذلك أسلم واحوط وأقرب إلي التقوي وأشبه بهدي السلف الصالح٠

اللهم لا تجعلنا ممن يؤثرون الدنيا علي الإخرة.,