اخر دور رفضته فردوس محمد قبل وفاتها
فجأة وبدون أى مقدمات ضرب السرطان جسد أطيب وأحن أم عرفها الجمهور وعرفتها السينما المصرية.. فى الوقت ده قررت الدولة أنها تسافر تتعالج برة.. بينما حاولت الست فردوس أنها تحافظ على أخر خيط يربطها بالفن.. فوافقت على الدور المعروض عليها من مخرج تلفزيوني كان بيجهز لتجربة جديدة
يومها راحت فردوس تقعد معاه علشان تعرف التفاصيل .. لكن بعد ما شرح لها طبيعة الدور لقى الدموع بترغرغ فى عينيها.. وهى بتقول “خلاص كفاية كده” .. وطبعا قررت انها تعتذر عن الدور..,

وقتها المخرج مكنش فاهم سبب الدموع ولا الرفض.. خصوصا وأن الدور مفيش فيه أى حاجة تخليها ترفض.. بالعكس ده دور واحدة ثرية بتتبنى طفلة بعد ما فقدت أبوها وأمها .. لكن المشكلة إنه بيفضل فيه حاجز بينهم لأن الطفلة بتفضل تعانى من الإحساس بالغربة قدام عطف الست المصطنع.,
والحقيقة إن المخرج مكنش يعرف إن القصة اللى هيعملها هى نفسها قصة فردوس محمد.. اللى فقدت أبوها وأمها وعمرها 3 سنين.. واضطرت انها تعيش مع أسرة قريبة لأمها ..ورغم إن الأسرة كانت بتتعامل معاها كويس جدا إلا إنها كانت دايما حاسه إنها غريبة وسطهم.,