
كتبت: سلمى فتحي
طفل رضيع يعاني من عيوب خلقية نتيجة تناول والدته لأدوية الإجهاض، يجد نفسه في مستشفى السلام ببورسعيد دون أن يجد من يرعاه. الأم ترفض استلامه وتعبّر عن عدم رغبتها في الاعتناء به، تاركة إياه يواجه مصيرًا مجهولًا.
الطفل يعاني من مياه على المخ، فتق، وإعاقة في رجله، مما يستدعي رعاية صحية فورية واهتمامًا خاصًا. السلطات المعنية مطالبة باتخاذ إجراءات سريعة لضمان حقوق الطفل وتلبية احتياجاته الصحية والنفسية.
يجب على المجتمع أن يتحرك لمساعدة هذا الطفل وتوفير الرعاية اللازمة له، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأم لمساعدتها على التعامل مع هذه الحالة الصعبة. من المهم أن نضمن للطفل حياة كريمة وفرصًا متساوية في النمو والتنمية.
