كتبت: سلمي فتحي

تسببت عاصفة بحرية في فقدان الطفلة التونسية “جودي” أثناء وجودها على الشاطئ في تونس، لتبدأ رحلة بحث طويلة ومليئة بالمخاطر استمرت 12 يومًا. خلال هذه الفترة، قطعت “جودي” مسافة هائلة تجاوزت 7000 كيلومتر من تونس حتى وصلت إلى اليونان.
بدأت رحلة البحث عن “جودي” فور الإبلاغ عن فقدانها، حيث شاركت الأجهزة الأمنية التونسية في عمليات البحث المكثفة على الشواطئ والمياه المحيطة. ورغم استمرار الجهود، لم تظهر أي نتائج إيجابية في البداية، مما زاد من قلق العائلة.
بعد أيام من البحث المستمر، تلقت عائلة “جودي” نبأً سعيدًا بإنقاذها في اليونان. تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات اليونانية لنقل “جودي” إلى السفارة التونسية، حيث تم ترتيب عودتها إلى تونس.
استقبلت عائلة “جودي” ابنتها بفرحة كبيرة وعبرت عن امتنانها لله على سلامتها. كما أعربت العائلة عن شكرها للسلطات اليونانية والتونسية على الجهود التي بذلتها في إنقاذ “جودي” وإعادتها إلى وطنها.
تعتبر قصة “جودي” معجزة حقيقية وتذكيرًا بقوة الأمل والإيمان، وتؤكد على أهمية التكاتف والتعاون بين الأسر والسلطات لضمان سلامة الأطفال.