
كتبت:سلمى فتحي
فقد والد شيماء ابنته في حادث مأساوي على الطريق الإقليمي، حيث كانت تعمل في محطة فرز العنب للتصدير.
كانت شيماء شاطرة ومتفوقة في دراستها، حيث دخلت كلية الهندسة في المنوفية بعد تخرجها من معهد بصريات في حلوان. رفض والدها أن تدخل الثانوية العامة بسبب مصاريف أختها في الكلية والأخرى في الثانوية العامة، فدخلت صنايع وبرعت في دراستها.
كانت شيماء أكثر واحدة تحس بوالدها، ولم تزعل أحدًا في حياتها. كانت محبوبة من الجميع، وتساعد نفسها في الكلية وتساعد في مصاريفها من خلال عملها.
بعد أربعة أيام فقط من عملها في المحطة، وصل خبر وفاتها إلى والدها، مما أدى إلى صدمة كبيرة له. كان من المفترض أن يزفها يوم فرحها، لكن القدر كان له رأي آخر.
