تعني أن الاعتماد الحقيقي والتغيير لا يأتي من مجرد تغيير الأرقام أو السنوات، بل من الإيمان بالله والتوكل عليه، وأن مسؤولية التغيير للأفضل تقع على عاتق الأفراد أنفسهم، اقتداءً بالقول المأثور: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، وهو تذكير بأن الأمل والعمل الصالح هما الأساس لتحقيق الأمنيات، وليس التاريخ. معنى العبارة وأبعادها: تركيز على الجوهر: الرسالة هي أن الأمل الحقيقي ليس مرتبطاً بسنة معينة (2026)، بل بالله وبذات الإنسان وعمله، فالسنة مجرد رقم. مسؤولية الفرد: تأكيد على أن التغيير للأفضل يبدأ من تغيير الإنسان لنفسه وسلوكه (ما بأنفسهم)، والله هو من يغير حالهم بعد ذلك. دعوة للتفاؤل الإيجابي: تشجع على التفاؤل والتوكل على الله مع بذل الجهد والسعي، بدلاً من انتظار المعجزات من مجرد قدوم عام جديد. تجاوز خيبات الأمل: تذكير بأن إخفاقات العام الماضي (2025) ليست بسبب السنة نفسها، بل بسبب تقصير منا، وأن العام الجديد (2026) لن يختلف ما لم نغير أنفسنا. باختصار، هي دعوة للتحول الداخلي والاعتماد على الله في تحقيق الأماني، وليس مجرد انتظار تغير الظروف الخارجية.