أصدرت محكمة جنايات مستأنف الأقصر، برئاسة المستشار كمال فخري شمروخ، قرارها بتأييد حكم الإعدام شنقًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«ريا وسكينة الأقصر»، بعد إدانة الأم وابنتيها بقتل الطفلة “جودي مصطفى” 6 سنوات طمعاً في قرط ذهبي لا يتخطى ثمنه 3 آلاف جنيه، وهي الجريمة التي كُشف لغزها بتتبع الحلق ورصد كاميرات المراقبة أثناء بيعه لدى أحد الصاغة بالأقصر.

وفى شهر نوفمبر 2024 أصدرت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، قرارها بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لقيامهما بقتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 موعداً للنطق بالحكم، وقضت بالإعدام وقتها حتى دخلت القضية في جلسات الإستئناف.

وأوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم 2058 لسنة 2024 كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمين “ش ع ع ض” 42 سنة، مقيمة الزينية قبلي، و”ع ص م ح” 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وبجلسة 3 يناير 2025 قضت المحكمة بالإعدام شنقاً بحق المتهمين.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 24 من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية “نجع البلاحات” بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى “جودي مصطفى عبد الرسول” البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي “الحلق”، وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أ