
بقلم : فائقة عبد النعيم
(رضيت بالله ربنا وبالإسلام دينا وبمحمدا صل الله عليه وسلم نبيا َرسولا) : نعم إنه من رضي بالله ربا لزمه أن يرضي بتدبيره وإختياره له ويمضي قضائه، وأن يقنع بما قسمه الله له من الرزق، وأن يداوم علي طاعته ويحافظ علي فرائضه، ويتجنب محارمه، ويكون صابرا عند بلائه، شاكرا لنعمه، محبا للقائه، راضيا به وكيلا ووليا وكفيلا مخلصا له في عبادته وَاعتمادا عليه في غيبته وشهادته، لا يفزع في المهمات إلا إليه، ولا يعول في قضائه الحاجات إلا عليه سبحانه وتعالي، ومن رضي بالإسلام دينا عظم حرماته وشعائره ولم يزل مجتهدا فيما يؤكده ويزيده رسوخا وإستقامة من العلوم والأعمال الصالحة ٠ ومن رضي بمحمدا صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا :كان به مقتديا وبهديه مهتديا ولشرعه متبعا :وبهذا يكون العبد تقي وتقوي الله هي النجاة٠
الزمنا الله وإياكم تقواه.