بقلم/ فائقة عبد النعيم
الحمد لله وحده لا شريك له وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. : فإنا نعلم ونعتقد ونؤمن ونوقن ، ونشهد : أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.، إله عظيم ، ملك كبير ، لا رب سواه ، ولا معبود إلا إياه ، قديم أزلىُّ ، ودائم أبدى ، لا أبتداء لأولويته ولا إنتهاء لآخريته أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً إحد لا شبيه له ولا نظير له وليس كمثله شئ وهو السميع البصير وأنه تعالى مقدس عن الزمان والمَكان ومشابهة الأكوان ولا تُحيط به الجهات َمستوى على عرشه على الوجه الذى قاله والمعنى الذى أراده استواء يليق بجلاله وعلو مجده وكبريائه ، وأنه تعالى قريب من كل موجود وهو إقرب للإنسان من حبل الوريد وعلى كل شئ رقيب وشهيد ، حى قيوم لا تأخذه سنِة ولا نوم ، بديع السماوات والأرض ، وإذا قضى أمراً فإنما يقَول له كون فيكون، خالق كل شئ وهو علي كل شئً وكيل وأنه لا يكون كائن من خير أو شر.، أو نفع أو ضُر إلا بقضائه ، ومشيئته فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، ولو اجتمع الخلق كلهم على أن يحركوا فى الوجودر ذرة ، أو يسكنوها دون إرادته لعجزوا عنه ، وإنه كلامه القرآن العظيم ، يعطى من يشاء ويمنع من يشاء ليس له في ملكه منازع ولا مدافع ، يغفر لمن يشاء.، ويعذب ون يشاء لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون وأنه تعالى حكيم فى فعله عدلُ فى قضائه سبحانه وتعالى عما يصفون ربنا ورب كل شئ خالقه ومليكهُ٠
اللهم نشهد أنك الله لا شريك لك وأن محمدُ عبدك ورسولك
