كتبت : سلمى فتحي
كشفت البلوجر أمنية حجازي عن التأثيرات النفسية العميقة التي تركتها أزمتها الأخيرة مع الداعية عبد الله رشدي، مؤكدة أنها تمر بواحدة من أصعب فترات حياتها، وأن التعافي أصبح ضرورة قبل التفكير في أي ارتباط جديد. جاء ذلك خلال ظهورها في برنامج “مساء الياسمين” الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة الشمس.
وقالت أمنية في حديث صريح:
“تجربتي مع عبد الله رشدي سببت لي مشاكل نفسية كبيرة، ومحتاجة أرجع أعالج نفسي قبل ما أخوض تجربة زواج تاني.. علشان ما أظلمش نفسي ولا الشخص اللي ممكن يدخل حياتي ولا بنتي. أنا دلوقتي موجوعة ومكسورة”.
وأشارت إلى أن أكثر ما آلمها هو صمت الطرف الآخر رغم ما تعرضت له:
“أكتر حاجة وجعتني إن اتخاض في عرضي وهو مردش.. كنت أتمنى لو الانفصال تم باحترام. أنا مكنتش عايزة صورته تهتز، لأنه في النهاية أبو بنتي”.
وكشفت أمنية أن والدها كان رافضًا لفكرة الطلاق في البداية، لكنه غيّر موقفه بعد علمه أنها عرضت الصلح ورُفض طلبها:
“بابا وافق على جوازنا لأنه شايفه راجل دين واتطمن له، لكن لما عرف إني حاولت أصلّح وهو رفض، قلبه اتغير من ناحيته تمامًا”.
وأكدت أنها قررت الإفصاح عن القصة بعد شعورها بخذلان عميق من شخص كانت تعتبره قدوة، مطالبة عبد الله رشدي بشكل واضح بالاعتراف بابنته منها، ومشددة على أن أولويتها الآن هي التعافي واستعادة اتزانها.

