إن تلاوة القرأن العظيم من أفضل العبادات وإعظم القربات وأجل الطاعات وفيها أجراً عظيم وثواب كبير وبكل حرف فيه حسنة : قال تعالي 🙁 إن الذين يتلوت كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور، ليوفيهم أُجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفوراً شكور) ، وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 أفضل عبادة أُمتي تلاوة القرأن) وقال عليه الصلاة والسلام : (من قرأ حرفاً في كتاب الله كُتبت له حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها.، لا أقول (المٓ) حرف واحد بل ألف حرف ، ولامُ حرف ، وميمُ حرف) ، وقال عليه الصلاة والسلام (يقول الله تعالي : من شغله ذكري ، وتلاوة كتابي عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله تعالي على سائر الكلام كفضل الله علي خلقه) ، وقال عليه الصلاة السلام 🙁 أقرؤا القرأن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) ، وقال علي كرم الله وجهه 🙁 من قرأ القرأن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف خمسون حسنة.، ومن قرأ خارج الصلاةوهوعلي طهارة كان له بكل حرف عشرحسنات)

جعلنا الله وإياكم من التالين لكتابه الكريم حق تلاوته والمؤمنين به ، والحافظين له والمحفوظين به والعاملين به ٠