بقلم/ فائقة عبد النعيم
هم الذين وصفهم الله بهذه الصفات فقال تعالي 🙁 قد أفلح المؤمنون) (الذين هم فى صلاتهم خاشعون) وهذه أول ما يجب عليه المؤمن الخشوع في الصلاة:
ثم قال تعالى (والذين هم عن اللغو معرضون) وهذه الصفة لخطورتها لأنها سبب من أسباب دخول النار:
ثم قال تعالى (والذين هم للذكاة فاعلون) وهذه الصفة التي أمرنا الله بالقيام بها من اعظم الأفعال على الإطلاق بعد الصلاة :
ثم قال تعالى (َوالذين هم لفروجهم حافظون) وهذه لعدم الإقتراب من الحرام :
ثم قال تعالى (إلا علىٰٓ أزواجهم أو ما ملكت أيمانُهُم فإنهم غير ملومين) وهنا بين الله الحلال من الحرام :
ثم قال فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هُم العادون) أى هم المتجاوزن فيما لا يحل لهم : ثم قال تعالى (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) ويحذر الله هنا من عدم الوفاء بالعهد والوعد :
ثم قال تعالى (والذين هم على صلواتهم يحافظون) :
ثم بين الجائزة الكبرى لمن يتبع هذه المنجيات من غضب الله وهى الفردوس أعلى درجات الجنة : لقد بين الله لنا كيف الوصول إلى هذه الدرجة العالية :
فمن يريد الوصول لهذه الجائزة يجتهد وهذ الإجتهاد ليس بصعب إلا على أتباع أبليس الذين اتبعوه وأعماهم عن إتباع أوامر خالقهم:
وأقول وهنا لمن يتذوق طعم الإيمان فإن من اسعد اللحظات هي التى يؤدي المؤمن فيها طاعة لله ولا يشعر بصعوبة ولا مشقة ولكنه يسعد ويستبشر برضى ربه عليه وهذه قمة السعادة فهذه التى توصله إلى سعادة الأخرة ٠
اللهمارزقنا هداك ورحمتك
