 
									كتبت : ياسمين احمد
في واقعة أثارت انتباه رواد مواقع التواصل، تسبّب لقاء بين الإعلامية هالة سرحان والمراسلة اللبنانية جاسينت عنتر في حديث واسع بعد أن بدت الأخيرة في مؤتمر إعلامي وهي لا تعرف اسم الأولى أو هويتها
وبحسب ما ظهر في أحد المقاطع المتداولة، سألت جاسينت عنتر هالة سرحان من أي بلد جاءت، ولم تكن تعرف من تكون، لتردّ سرحان: «حضرتِك ما تعرفي أنا مين؟» ثم بعد أن قالت المذيعة «هالة سرحان» ضحكت الأخيرة وقالت-بحس فكاهي- «غششوكي».
وعلّقت هالة سرحان لاحقاً: «هي البنوتة صغيرة وأول مرة تقف»… وأضافت أنها أخذتها بعدها في حضنها وقالت لها إنه «المرة الجاية لازم تذاكري» وأنه من المهم أن يعرف من يقدم نفسه للكاميرا الأسماء التي صنعت تاريخاً.
من جانبها أوضحت جاسينت عنتر أن البداية كانت صعبة بسبب التوتر، وأنها شعرت بأن الاستقبال كان قاسياً، لكنها بعد ذلك تفهمت ووجدت أن سرحان تعاملت معها بلُطف بعدما هدأت الأمور.
وقد دارت ردود فعل متباينة: رأى البعض أن سرحان أسرت موقفها بردّها السريع وأنها تعاملت بهدوء بعد الحدث، بينما اعتبر آخرون أن الموقف حمل نوعاً من الحرج الإعلامي ويُظهر أهمية معرفة مقدم أو مقدّمة اللون الإعلامي لدى المشاركين في الفعاليات.
تبقى هذه الواقعة إشارة إلى مدى سرعة تحويل المشاهد الفورية إلى مادة جدل على وسائل التواصل، وإلى الحاجة إلى لُطف المهنيين في الإعلام في مثل هذه اللحظات — سواء من جانب مقدم البرنامج أو من جانب المراسل أو المذيعة.


 
					