✍ كتبت: زينب عادل – جريدة إرادة شعب
في مشهدٍ يليق بمجد الحضارة المصرية، تحولت مدارس القليوبية إلى كرنفال وطني بملامح فرعونية، مع انطلاق احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث ارتدى الطلاب والطالبات أزياء الفراعنة، واصطفوا في طابور الصباح كأنهم أبناء رمسيس وتحتمس، يرددون النشيد الوطني بعيونٍ يملؤها الفخر والانتماء.
كانت الساحات المدرسية كأنها ميادين شرف تعليمية، تُعلَن فيها بيعة جديدة للوطن والتاريخ. فالإذاعات الصباحية تحولت إلى منابر للعزة، والأنشطة الفنية روت حكاية مصر التي لا تموت، من حجر الهرم إلى قلم الطالب.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية في تصريح خاص:
“افتتاح المتحف المصري الكبير ليس حدثًا أثريًا فقط، بل رسالة للعالم أن مصر تصنع المستقبل بعظمة الماضي، وأن أبناءها يسيرون على خُطى الفراعنة في البناء والعلم.”
بهذا المشهد، تُثبت القليوبية أن التعليم ليس دروسًا وكتبًا فحسب، بل رسالة وعي وهوية تُنقش في وجدان الأجيال.
فمن يعرف تاريخه، لن يُهزم… ومن يرتدي عباءة حضارته، لن يخلعها أبدًا.



