كتبت : ياسمين احمد
تُعد مراكب الشمس من أبرز الكنوز الأثرية التي ستتألق ضمن معروضات المتحف المصري الكبير، حيث تمثل واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر القديمة.
تم اكتشاف مراكب الشمس عام 1954 على يد عالم الآثار المصري كمال الملاخ، بجوار الهرم الأكبر في الجيزة، حيث عُثر على حفرتين ضخمتين تحتويان على قطع المركب الخشبية المفككة بعناية مذهلة.
وتُجسّد مراكب الشمس معتقدات المصريين القدماء في رحلة الملك الفرعونية إلى العالم الآخر، إذ كانت تُستخدم وفق الأساطير لاصطحاب الملك في رحلته مع إله الشمس “رع” عبر السماء.
ويستعد المتحف المصري الكبير لعرض هذه المراكب ضمن قاعاته المخصصة للآثار الملكية، في تجربة فريدة تمزج بين التاريخ والحضارة والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي.

