
كتبت : سلمى فتحي
في مفاجأة صادمة هزّت الرأي العام، كشفت مصادر رسمية تفاصيل جديدة حول الطفل المتهم بقتل زميله في محافظة الإسماعيلية، حيث تبين أن المتهم لم يكن مجرد طفل عادي، بل نصاب محترف استغل وسائل التواصل الاجتماعي في عمليات نصب ممنهجة.
ووفقًا للمصادر، أنشأ المتهم جروبًا إلكترونيًا تحت اسم “مؤسسة لعلاج الإدمان”، زاعمًا أنه يقدم خدمات دعم وتعافي للمدمنين، وتمكن من استدراج عدد من الضحايا بإيهامهم بتوفير برامج علاجية متكاملة، مقابل دفع “عربون” مالي يتم تحويله عبر محافظ الهاتف المحمول.
التحقيقات الأولية أكدت أن الطفل كان يستغل الجروب في جمع الأموال من الراغبين في الإقلاع عن الإدمان، قبل أن ينكشف أمره بجريمة الغدر البشعة التي ارتكبها في حق زميله، لتتحول القضية من نصب إلكتروني إلى جريمة دم هزت الشارع المصري.
