بقلم رئيس التحرير/ أحمد سمير صلى
لم يكن امامي وانا اكتب مقالي الدوري كرئيس للتحرير ان اتجاهل ما يحدث على ارض بلدي بورسعيد من مسابقة ثقافية كبرى تحت مسمى ((بورسعيد ارض المواهب)) برعاية محافظ بورسعيد واشراف عام الفنان عبد الرحيم حسن، في مسابقة واحدة جمعت أطياف الشعب البورسعيدي تحت مظلة عودة القوة الناعمة لمسارها الحقيقي واحتواء ابنائنا وبناتنا من اصحاب المواهب الحقيقية والتي تبحث عن متنفس لها لكي تخرج الى النور.
ذهبت الى عملي كعضو اللجنة الاعلامية للمسابقة بدعوة خاصة من الكاتب الصحفي الكبير طارق حسن والمخرج المسرحي المعروف، والذي حضرت له مسرحياته بقصر الثقافة فلم اجد كرسي فارغاً لأجلس عليه !!
وهناك وجدت القدير صلاح الدمرداش عراب المسرح المصري، وكذا رفقاء الدرب من الزملاء على لطفي ومحمد دويدار، لأجد نفسي أمام تشكيلة رائعة من كتيبة عمل يتميز أفرادها باخلاقهم الرفيعة من الأصدقاء والزملاء أصحاب المقام الرفيع، لتأخذني عضويتي في لجنة المسابقة الثقافية “بورسعيد أرض المواهب ” من برنامج حياتي اليومي لأكون متابعاً وناشراً لوقائع مسابقة بورسعيد الثقافية على مدار اللحظة وليس على مدار اليوم !!
بورسعيد أرض المواهب والتي قال عنها الفنان عبد الرحيم حسن :
منذ عام ٢٠١٣ وانا أسعى لعمل مسابقة ثقافية كبرى تشمل ١٢ فرعاً من افرع التمثيل والعزف والغناء والإلقاء والتأليف والشعر والرسم والفن التشكيلي وغيره وكان معي الفنان محمد صبحي والذي دعمني من اول يوم وعلى مدار قرابة ١٣ عاماً وانا اسعى لخروجها الى النور الى ان جاء اللواء محب حبشي – محافظ بورسعيد وقدم كل الدعم والموافقات على جميع خطوات المسابقة بداية من اماكن حجز الاستثمارات واشتراك المتسابقين وعمل الاختبارات للموهبين الذين سيكون لديهم فرصة حقيقية لإظهار مواهبهم، فضلاً عن عضوية النقابات الفنية الكبرى مثل نقابات المهن الموسيقية ونقابة الفن التشكيلي ونقابة المهن السينمائية وغيرها، بعد حضور نقباء هذه النقابات للإحتفالية الكبرى التي ستقام للفائزين بالمسابقة.
سعدت شخصياً عندما وجدت كل هذا الدعم يقدم لأبناء بلدي ولمواهب بلدي التي طالما حلمت منذ صغري لنفسي ان اجد من يتبنى موهبتي أنا، او حتى يخرجها الى النور، فالموهوب دائماً مهموم، ينتظر الفرصة ويبحث عنها، وانا الآن اجدها متاحة وتتحقق على ارض الواقع لاجيال عديدة من عُمر ١٤ الى ٤٥ عاماً ..
وليس خافياً ان اجتماعاً للرئيس السيسي بهذا الشأن عقد منذ أسابيع مع رئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام ورئيسي الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام من أجل التأكيد على التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير ووضع خارطة طريق شاملة لتطوير الاعلام المصري، بما يضمن مواكبة الإعلام المصري للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، الأمر الذي يأتي في مضمونة رعاية الإعلام للمواهب الشابة واظهارها وإبرازها على الساحة لتعود القوة الناعمة من جديد كقوة فاعلة في المجتمع تبدأ من الصحافة والاعلام المصري. أتمنى التوفيق لجميع المشتركين والى الملتقى في الاحتفالية الكبرى ل “بورسعيد أرض المواهب “.

