
متابعة /سيد زعزوع
أشاد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة أسيوط ، بدور معهد جنوب مصر للاورام واصفا إياه بالخادم لمجتمعه وكذلك العاملين بمستشفى اورام ديروط فى تنظيم مبادرة للتوعية بخطورة الأمراض المزمنة والقوافل الطبية فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين… وذلك في ضوء تشغيل مستشفي اورام ديروط والاعلان عن الخدمات المقدمة وتوفير الدعم والتوعيه للمجتمع عن الاورام..
وأشار وكيل وزارة الصحة باسيوط إلى أن تلك الإسهامات والمبادرات للأفراد مسؤولية اجتماعية لتعبئة الموارد البشرية غير المستغلة ووسيلة للفهم والتفاعل المتبادل لجهود وموارد كل أطراف المجتمع والتنسيق بينها من أجل تحقيق الصالح العام في المجالات المختلفة.
جاء ذلك عقب قيام معهد جنوب مصر للاورام باسيوط بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان ومستشفى أورام ديروط ” بتنظيم قافلة طبية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط، بإشراف الدكتور محمد جمال احمد وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية والدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي وبحضور دكتورة أمنية مدحت مدير المكتب الفني للطب العلاجي بصحة أسيوط ودكتور محمد فاروق مدير مستشفى أورام ديروط .. قافلة طبية للتوعية والكشف عن مرض سرطان الثدي والوقاية منه والكشف عن الأمراض المزمنة داخل مستشفى أورام ديروط خدمة لأهالي ومواطني مركز ومدينه ديروط والقري التابعة له..
شارك فى القافلة دكتور تامر محمود سامي مدرس علاج الأورام بمعهد جنوب مصر للاورام باسيوط ودكتور اسامة مصطفي ودكتورة سهام عادل من معهد جنوب مصر للاورام ولفيف أطباء وهيئة تمريض مستشفى أورام ديروط تحت إشراف دكتور محمد فاروق مدير مستشفى أورام ديروط
وقام المشاركون في المبادرة بعمل توعية عن مرض سرطان الثدي بالاضافة إلى قياس الضغط والسكر وعمل تقييم صحي للجمهور من الفئات العمرية المختلفة واعطاء التثقيف الصحي وتوعية السيدات بخطورة مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه….
من جانبه أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط ، أنه ليس هناك حاليًا معرفة كافية لأسباب سرطان الثدي، وبالتالي حرصت مديرية الصحة والسكان بالتعاون مع معهد جنوب مصر للاورام علي تنمية الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض وإذا كان التشخيص والعلاج متاحًا، هناك فرصة جيدة لعلاج سرطان الثدي أما إذا اكتشف في وقت متأخر، فإن العلاج في كثير من الأحيان لم يعد خيارًا، وفي مثل هذه الحالات تعد الرعاية التلطيفية لتخفيف معاناة المرضى وأسرهم هي المطلوبة.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أهمية رفع مستوى الوعي العام بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، وأكثر الفئات عرضة للإصابة به ورفع مستوى الوعي بأسباب الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه ورفع مستوى الوعي بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة كفحص لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية للسيدات وإجراء الفحص الذاتي للثدي وتشجيع البرامج الشاملة لمكافحة سرطان الثدي كجزء من الخطط الوطنية لمكافحة السرطان ودعم المصابين بمرض سرطان الثدي ودعم الأبحاث العلمية.
فيما أوضح دكتور محمد جمال احمد وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية أن المديرية تطمح إلى الوصول للريادة على مستوى الجمهورية والمساهمة في تخريج كوادر علمية مؤهلة لديهم كفاءة عالية في مجال مهنة التمريض لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية مضيفاً أن المديرية تسعى من خلال القوافل الطبية إلى إلقاء الضوء على أهمية النهوض بالصحة العامة والعمل على التكامل بين القطاعات الصحية على الوجه الأمثل والعمل على تنفيذها على أرض الواقع والإهتمام بالصحة العامة.
من جانبها أشارت الدكتورة أمنية مدحت مدير المكتب الفني للطب العلاجي بصحة أسيوط أنه تم توقيع الكشف الطبي الشامل على حوالي 80 حالة وجارٍ استمرار عمل القافلة. .. واضافت أنه تم التوعية بخطورة مرض سرطان الثدي، وكيفية الكشف المبكر عنه وأعراضه وكيفية اكتشافه، مؤكدة نشر التوعية والمعرفة وتعزيز الوعي، حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه.
مؤكدة إن مرض سرطان الثدي، يتطلب مضافرة الجهود لمحاربته، ونشر التوعية اللازمة حوله، مضيفة أن المبادرة تعمل على زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، موضحة أهمية تلك المبادرات في التوعية والتثقيف حول سرطان الثدي، والكشف المبكر عنه.
وقدم القائمون على المبادرة الشكر اللواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة والدكتور محمد ابو المجد عميد معهد جنوب مصر للاورام على دعمهم الكامل مؤكدين استمرار توقيع الكشف الطبي علي كافة المترددات بالمستشفى…
مضيفين استمرار عمل المبادرة للغد نظرا لزياده اعداد المترددين علما بأنه جاري اضافه تخصصات جديدة الايام المقبله سيتم الاعلان عنها قريباً..


