
بقلم: فائقة عبد النعيم
ومن الأفضل أن يصون الإنسان ، نفسه من مسألة الناس إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة التي لا بد منها، ولا غني عنها قال عليه الصلاة والسلام: (لا تحل المسألة لغني ولا لذي مرة سوي) ومعني المرة هي القوة ، وقال صل الله عليه وسلم 🙁 لا تزال المسألة بأحدكم حتي يلقي الله وليس علي وجهه مُزعة لحم)، وقال عليه الصلاة والسلام : (مسألة الغني نار ، إن أُعطي قليلاً فقليل، وإن أُعطي كثيراً فكثير) وسُئل عليه الصلاة والسلام عن الغني الذي لا تحل معه المسألة فقال :(قدر غذائه وعشائه)، وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك) والمعني بما يتفتت من السواك عند إستعماله ٠
ومن باب أخر حُرمت أكل إموال الناس بالباطل : وما يإخده الحكام والعمال من الرشا والهدية ، ورشوات الحكام هدايا العمال من السحت الحرام ، ولقد لعن عليه الصلاة والسلام 🙁 الراشي والمرتشي والرائش وهو الساعي بينهما) وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 هدايا العمال غُلول) والعمال هم معاوني الحاكم علي الأمور٠
سلمنا الله وإياكم