
بقلم: فائقة عبد النعيم
لمن يخشي النطق بالحق ويرضي بنزول مقت الله عليه أقول له فكر في وقوفك أمام الله عندما يسألك لماذا رضيت بظلم الناس لترضي أخرين أو لرضاك كبريائك قال تعالي :(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) وأما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا أحق أن يقال حتي لو علي أنفسنا وأهلينا : لكي لا نقع في غضب الله فهلاك الدنيا لا يساوي شئ أمام هلاك الأخرة فالدنيا دار فانية وزائلة فقول ا لحق ففيه خلاص النفس ونجاتها فالذي يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ساع لنفسه بالنجاة والسلامة َمما جعل الله عليه من الأثم لو سكت عن الأمر والنهي مع الإستطاعه ومما يرجو من ثواب الله وكريم وعده الذي وعد به من نصر دينه وقام بأمره :فقال الله تعالي ( لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) وقال
تعالي ( يأيها الذين إمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ٠
هدانا الله وإياكم لأتباع الحق