
كتبت : زينب عادل.. جريدة إرادة شعب
في إعلان وُصف بأنه نقطة تحول في مسار التنمية المستدامة، كشفت الحكومة المصرية عن خطة وطنية طموحة تستهدف رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، لتقفز إلى 60% بحلول عام 2040.
هذا الإعلان لم يكن مجرد تصريح عابر، بل رسالة واضحة للعالم بأن مصر تمضي بخطى واثقة نحو عصر جديد يعتمد على الشمس والرياح بدل الوقود الأحفوري، لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
المشروعات التي بدأت بالفعل في بني سويف، الزعفرانة، والعين السخنة ليست سوى الشرارة الأولى في طريق طويل نحو اقتصاد أكثر استدامة، وفرص عمل جديدة، واستثمارات ضخمة.
فكل توربين يدور وكل خلية شمسية تُضاء هي خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر نقاءً وأقل اعتمادًا على الخارج.
مصر اليوم لا تُنفذ خطة طاقة فقط، بل تبني هوية جديدة لوطنٍ يريد أن يكون في مقدمة صُنّاع التغيير.
من الصحراء تُولد الكهرباء… ومن الرؤية تُصنع النهضة.
