استُشهد الصحفي صالح الجعفراوي أثناء تأديته واجبه المهني في التغطية الميدانية بمدينة غزة، بعد أن طاله القصف خلال نقله مشاهد العدوان والدمار التي يعيشها المدنيون لحظة بلحظة.

الجعفراوي، الذي عُرف بشجاعته وثباته في الميدان، ظل صوته وعدسته شاهدين على الحقيقة حتى اللحظة الأخيرة، ليكتب بدمه سطورًا جديدة في سجل تضحيات الصحفيين الذين اختاروا أن يكونوا في الصف الأول دفاعًا عن الكلمة والإنسان.

رحل الجعفراوي، وبقيت صوره توثق ما لا تستطيع الكلمات وصفه.. الحقيقة التي آمن بها وكتبها بدمه.

في زمنٍ يُقصف فيه الصمت، يرحل الصحفيون ليبقى صوتهم حيًا بين الركام.