
بقلم: فائقة عبد النعيم
فالقلوب هي الجوهر في النواية والتقوي وجميع الأفعال التي تصدر من الأنسان :
فمثلا ممكن إن الإنسان يفعل شئ في مظهرة شر ولكن النية كانت خير ولم يقصد بفعله هذا العمل شر فيحاسبه الله علي ما كانت علي نيته: وخير القلوب وأحبها إلي الله ما كان لطيفاً نقياً من الباطل والشكوك، ومعاني الشر كلها واعياً للحق والهدي والخير والصواب :
وروي في الحديث: (إن الإيمان يبدوا في القلب لمعة بيضاء ثم تزيد حتي يبيض القلب كله) وإن النفاق يبدواً في القلب نكتة سوداء حتي يسود القلب كله:
نسأل الله العافية والوفاء علي الإسلام لنا. وللمسلمين٠ ولكي يزيد الإيمان علي فعل الخيرات والأعمال الصالحة لا بد من المداومة والإكثار منها مع الإخلاص لله : وأما النفاق فيزيد بالإعمال السيئة وارتكاب المحرمات،
كما قال عليه الصلاة َالسلام 🙁 من أذنب ذمباً نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صُقل قلبه وإن لم يتب زاد ذلك حتي يسود قلبه) : فلا شئ أشر وأضر علي الإنسان في الدنيا والأخرة من الذنوب : قال تعالي (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) فلا بد من إجتناب أعمال الشر والبعد عنها ونبادر بالتوبة إلى الله :
قال تعالي (غافر الذمب وقابل التوب شديد العقاب دي الطول لا إله إلا هو إليه المصر٠
اللهم أرزقنا توبة لا ذمب بعدها