فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في واقعة اختفاء لوحة أثرية نادرة من الحجر الجيري تعود لمقبرة «خنتي كا» بمنطقة آثار سقارة، وذلك بعد أيام قليلة من الجدل الذي أثارته واقعة سرقة الأسورة الذهبية الأثرية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي، أنها أحالت الواقعة بالكامل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، عقب اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وتشكيل لجنة أثرية متخصصة لجرد محتويات المقبرة التي كانت مغلقة منذ سنوات وتُستخدم كمخزن للآثار.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الوزارة تتابع مجريات التحقيق بدقة وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان حماية التراث المصري والحفاظ عليه من أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.

وتُعد الواقعة الجديدة جرس إنذار بشأن ضرورة تشديد إجراءات تأمين المواقع الأثرية، باعتبار أن التراث المصري ليس مجرد قطع تاريخية، بل هو ذاكرة وطنية حيّة تستحق الحماية والاهتمام الدائم.