في خطوة غير مسبوقة، أعلن محامو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عن استعدادهم لتقديم أدلة رسمية أمام إحدى المحاكم الأمريكية، لإثبات أن السيدة الأولى امرأة حقيقية، وذلك بعد انتشار شائعات تتهمها بأنها وُلدت رجلًا.

وتعود تفاصيل الأزمة إلى تصريحات مثيرة للجدل أطلقتها المؤثرة الأمريكية كانديس أوينز، زعمت فيها أن اسم بريجيت ماكرون الأصلي كان “جان ميشيل تروجنيوكس”، وأنها خضعت لاحقًا لتحويل جنسي، وهو ما اعتبرته عائلة ماكرون افتراءً على حياتها الشخصية وتشهيرًا متعمدًا.

محامي العائلة أشار إلى أنهم سيقدمون أدلة فوتوغرافية ومواد توثيقية تثبت حمل بريجيت وإنجابها أطفالها، مؤكدين أن القضية تهدف إلى وضع حد نهائي لتلك الشائعات التي تتكرر منذ سنوات.

القضية مرفوعة في ولاية ديلاوير الأمريكية، ومن المقرر أن يتم نظرها خلال الفترة المقبلة، بينما لم تصدر أوينز أي اعتذار رسمي حتى الآن رغم التهديدات القانونية.

هذه الخطوة تعكس تصميم عائلة ماكرون على الدفاع عن سمعتها، خاصة مع اقتراب استحقاقات سياسية مهمة في فرنسا، وسط متابعة إعلامية واسعة للقضية داخل أوروبا وخارجها.