استقبل اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية ،صباح اليوم، يرافقه، الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ وفد الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو في مستهل زيارة رسمية إلى عروس الدلتا وذلك في إطار مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق تجارة الذي يعد أحد أبرز المشروعات المعول عليها لدعم الاستثمارات وتعزيز فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وضم الوفد السيد/ جاكومو بوجو، ملحق ومدير برامج التجارة والاستثمار والتحول الرقمي ببعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيدة/ إيبي موسكيالي، مديرة مشروع “تجارة” ومسؤول التنمية الصناعية بمنظمة الامم المتحدة ، إلى جانب ممثلين عن وزارات الصناعة، والتنمية المحلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، فضلًا عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، جاء ذلك بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة،. النائب محمود الشامي عضو مجلس النواب. وخلال اللقاء، أعرب أعضاء الوفد عن انبهارهم بما حققته محافظة الغربية من نجاحات في مجال دعم الصناعات القروية، وكيف استطاعت 29 قرية أن تتحول إلى مراكز إنتاجية متخصصة تمتلك هوية صناعية واضحة ومنتجات مميزة مؤهلة للمنافسة في الأسواق العالمية، مشيدين بتجربة “عروس الدلتا” كنموذج رائد يمكن تعميمه في مختلف المحافظات المصرية. وأكد اللواء أشرف الجندي أن الغربية ماضية بخطى ثابتة نحو تمكين القرى المنتجة وتعزيز دور الحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع المواطن في قلب التنمية. وأضاف المحافظ: “كل قرية في الغربية صناعة قائمة بذاتها، وكل منتج قصة نجاح تعكس عراقة التراث المصري، وما تحقق اليوم هو شهادة دولية بأن أبناء الغربية قادرون على المنافسة عالميًا.” وأوضح المحافظ أن ما يميز تجربة الغربية أنها تستثمر في الإنسان أولًا وتضعه على طريق العمل والإنتاج، ليكون شريكًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الدعم الفني والمؤسسي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي واليونيدو يعزز من قدرات المنتجين المحليين، ويرفع من تنافسية المنتجات القروية، بما يرسخ مكانة “عروس الدلتا” على خريطة الاستثمار العالمى واختتم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن محافظة الغربية ستظل عروس الدلتا، وعلامة مضيئة على خريطة الإنتاج المصري والعالمي، بما تمتلكه من قرى منتجة وحرف أصيلة قادرة على كتابة مستقبل جديد للصناعة القروية.