
بقلم: فائقة عبد النعيم
خلق الله عباده لعبادته جل وعلا ولصلتهم به هي الصلاة المفروضة فمن لم يؤديها فقد قطع صلته بالله ولذلك يدخل في عداد الكافرين : وتركها من أكبر الكبائر: فليعلم المسلم في تركها أكبر الكبائر، وأنكر المنكرات، وأفحش المحرمات .
وقد ورد عن رسول الله صل الله عليه. سلم:الأحاديث الصحيحة الكثيرة بكفر تارك الصلاة، وقال عليه الصلاة والسلام -(العهد الذي بيننا وبينهم، الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
وقال عليه الصلاة والسلام (من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر جهاراً)
وفي الحديث الآخر 🙁 من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله) وقال عليه الصلاة والسلام (من حافظ علي الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورًاً ولا برهاناً ولا نجاةً وكان يوم القيامة، مع فرعون وقارون وهامان، وأبي لهب)
فقد وقع التصريح من رسول الله بكفر تارك الصلاة، وكذلك ورد عن الصحابة والسلف الصالح: حتي قال بعضهم ما سمعت أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم يقولون في شئ من الأعمال : إن تركه كفر إلا الصلاة، فإياكم وترك الصلاة أو ترك شئ منها، فإن فعلتم ذلك فقد هلكتم مع الهالكين، خسرتم الدنيا والأخرة وذلك هو الخسران المبين٠
هدانا الله وهداكم لحسن عبادته