
كتبت: أميرة عنب
ضمن البروتوكول المبرم بين وزارة الشباب والرياضة واللجنه المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الادمان شهد المقر البابوى بالعباسية احتفالا بتخريج الدفعة الأولى من دبلومة سيكولوجية الإدمان والتعافى التى أطلقتها اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت شعار: «الحرية تبدأ من الداخل تأتي هذه المبادرة الرائدة في إطار الدمج بين الرعاية الروحية والمنهجية العلمية لبناء إنسان متكامل نفسًا وروحًا وجسدًا. حضر الاحتفالية نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ومقرر اللجنة، إلى جانب نخبة من الضيوف والخبراء البارزين في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان، وهم الدكتورة راغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية، وعضو الجمعية الدولية لمحترفي علاج الإدمان، وعضو الجمعية الدولية لطب الإدمان، الدكتور ماجد عزمي استشاري الطب النفسي ومدير المجلس الإقليمي للصحة النفسية (المنطقة الرابعة)، الدكتور محب ألفونس معالج نفسي وإدمان، مكتب فن إدارة الحياة، وزارة الشباب والرياضة، الدكتورة أميرة فؤاد رئيس مجلس إدارة مراكز تراست للطب النفسي، ومراكز الانتصار والفرح للطب النفسي وعلاج الإدمان، ماري صبحي – مشيرة ومعالجة نفسية، حاصلة على دكتوراه مهنية في الصحة النفسية والإرشاد الأسري. وقد جاءت هذه الدبلومة ثمرة جهد أكاديمي ورعوي امتد على مدى ثمانية عشر شهرًا، توزعت على خمسة مستويات علمية متدرجة، تهدف إلى تأهيل كوادر متخصصة في مجالات الوقاية المبكرة، والدعم النفسي، والتأهيل، وتمكين المتعافين من الإدمان. كما تتسق أهدافها مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان وخفض الطلب، وتتكامل مع المبادرات الرئاسية مثل «100 مليون صحة» و «حياة كريمة». تضمن الحفل عرض تقرير مصور عن أنشطة اللجنة خلال عامي 2024–2025، ومشروعات وقائية قام بتنفيذها المتدربون في عدد من محافظات مصر، إلى جانب شهادات حيّة من الخريجين جسّدت انتقال المعرفة إلى مهارة، والمهارة إلى خدمة عملية في الكنيسة والمجتمع. واختُتمت الاحتفالية بتكريم الضيوف المشاركين وأعضاء اللجنة والخريجين الأوائل، تقديرًا لإسهاماتهم في ترسيخ رسالة الكنيسة التي ترى أن «الحرية تبدأ من الداخل»، وأنها ملاذ آمن للنمو والشفاء وصون كرامة الإنسان.



