كشف مصدر مقرب من الراحل إبراهيم شيكا، أن الجرح الظاهر في جانبه الأيمن لم يكن نتيجة اعتداء أو واقعة غامضة كما تردد، بل يعود إلى عملية تحويل مسار المعدة أجراها الأطباء بعد إصابته بانسداد في الأمعاء، ناجم عن سرطان القولون الذي كان يعاني منه.

وأوضح المصدر أن الفتحة الجراحية ارتبطت بخطوات علاجية لمواجهة انتشار المرض، مؤكدًا أن ما أثير حول احتمالية سرقة أعضاء لا أساس له من الصحة.

في المقابل، تتمسك أسرة شيكا بشكوكها، وقدمت بلاغًا رسميًا للنائب العام لفتح تحقيق موسع، بعد أن أثار الجرح الغامض مخاوفها، فيما تواصل النيابة العامة إجراءاتها بالاستعانة بتقارير الطب الشرعي للفصل في الجدل القائم وكشف ملابسات الوفاة بدقة.