فجّر المستشار ماجد صلاح، محامي أسرة الشاب الراحل إبراهيم شيكا، مفاجآت مدوية بشأن ظروف وفاته، مؤكداً وجود تضارب صارخ في التقارير الطبية الرسمية، وسط علامات استفهام لم تُجب عنها التحقيقات حتى الآن.

وأوضح صلاح أن والدة شيكا اكتشفت وجود جرح ظاهر في الجانب الأيمن من بطنه، ما أثار شكوكاً حول خضوعه لإجراء جراحي لم يُعلن عنه، أو احتمالية التعرّض لمحاولة سرقة أعضاء، وهو ما اعتبرته الأسرة دافعاً لتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام.

وأضاف المحامي أن شهادة الوفاة نسبت سبب الوفاة إلى سدة رئوية ناتجة عن جلطة مفاجئة، بينما رأى أن الحالة المرضية المزمنة للراحل لا تقود إلى الوفاة بشكل مفاجئ، ما يعزز فرضية وجود إهمال أو خطأ طبي جسيم.

وأكد أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً موسعاً، حيث استمعت إلى أقوال الأسرة، ومن المقرر أن تستكمل جلساتها خلال الأيام المقبلة لجمع مزيد من الأدلة الطبية، وفي مقدمتها الأشعة والتحاليل والتقارير التي لم تُعرض حتى الآن على ذوي المتوفى.

وختم صلاح تصريحاته بالتشديد على أن الأسرة لن تتنازل عن حقها في معرفة الحقيقة الكاملة وراء وفاة نجلها، قائلاً: “القضية لن تُغلق إلا بظهور الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عنها”.