
بقلم : م خالد عبد العزيز
عندما فتحت أعيننا علي ثورة في يناير 2011 ورأينا مصر يدمرها فصيل أخوانى غادر أوهم المصريين أنه لن يتدخل في الثورة وأنها ثورة شباب , لكن اتصدمنا بالواقع وتصدر الأخوان المشهد وكانت هيا مؤامرتهم للأستيلاء علي مصر وشعبها ومقدراته , وعندما استعطفوا المصريين بالشعارات الدينية التى أخدوها ساتر يختبئون ورائه ويدارون افعالهم المجرمة واستولوا علي السلطة وبعدها كل مفاصل الدولة المصرية والمؤسسات الحكومية ظل الجيش والشرطة والقضاء المصري هم حفظة مصر بعد الله سبحانه وتعالي وكان المشير طنطاوى رحمة الله عليه رجل الذكاء والحكمة وعبر بمصر في هذه المرحلة وكشف كل الاعيب الاخوان وخيانتهم للشعب المصري وكان الرئيس السيسي رئيس جهاز المخابرات الحربية وهذا ما جعل الرئيس اثناء عملة شاهد ورأى كل ما يدار ويحاك تجاه مصر داخليا وخارجيا , ومنذ ذلك الحين حلف يمين للشعب المصري انه سيفشل كل مخططات الاخوان واتباعهم وان يعبر بمصر الي التقدم والقوة والرخاء ,
كسب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولا قلوب جميع المصريين بجميع فئاتهم واصبح الاخ والصديق والاب والرئيس , وبعد أن ادرك الشعب المصري أنه ضحى بحياه من أجل مصر ولم يكل ولا يمل عندما حارب الارهاب وقضي عليه نهائيا وعندما تجول بين كل بلدان العالم كى يكسب ثقة الجميع واصبح بعد ذلك من اقوى واحكم وأحب رؤساء العالم
وعندما شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بحسة الاستخباراتي ما يحاك من الغرب وامريكا واسرائيل تجاه دول الشرق الاوسط , سرعان ما جعله يقوى الجيش وينوع مصادر سلاحه من عدة دول حتي لا يتحكم أحد في مايخصنا من قرارات ورسم مستقبلنا بايدينا وليس بالاملأت من الدول العظمى فأصبحت مصر علي يد الرئيس عبد الفتاح السيسي قوة يهابها الجميع ويهاب الاصتدام معها او التفكير في التهام بلدنا وثرواتها
فكل هذه السنوات من البناء والتنمية والقوة والتقدم كانت برؤيا انسان عظيم حكيم رحيم , سيادة “الرئيس عبد الفتاح السيسي” .