بقلم/ فائقة عبد النعيم
ينبغ لمن كان فقيراً أم يصبر على فقره ، ويقنع بما قسم الله له من رزق ، ويرضى عن الله فيما قضى له به من الفقر ، وليحزر أن يكون ، جزوعاً هلوعاِ ، مُسخطاً ، قال عليه الصلتة والسلام ( يامعشر الفقراء ، أعطوا الله من قلوبكم الرضا تظفروا بثواب فقركم وإلا فلا) ، وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 الفقراء الصُبُرُ جلساء الله يوم القيامة) وقال عليه الصلاة والسلام : ( كاد الفقر أن يكون كُفراً) : وهذا إذا كان الفقير متسخطاً لقضاء ربه، وغير قانع بقسمته بما يقع مع ذلك فى بلية الإعتراض على الله تعالى فى تفضيله بعض عباده على بعض فى الرزق، ومن مثل هذا يخشى على الفقير الذى لا صبر له ، ولا معرفة بالله عنده وينبغى للفقير أن يكون شاكراً لله ، لمن قدم له َمعروفاً من عباد الله قال عليه الصلاة والسلام ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) ولا يجوز لفقير أن يذم ويغتاب من من لم يعطه شيئاً ، والمعطى والمانع فى الحقيقة هو الله تعالى ، والخلق مسخرون تحت مشيئته يصرفهم كيف يشاء٠
أغنانا الله وإياكم من فضله
