(معدل الفائدة الفيدرالي) ضمن النطاق 4.25٪ – 4.50٪، وذلك في 30 يوليو 2025، متجاهلاً الضغوط التي مارسها الرئيس ترامب بشدة لخفضها فوراً

الفيدرالي أكد التزامه بسياساته المستقلة، ورحب بإعفاءه من الضغوط السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخاطر التضخم بسبب الرسوم الجمركية .
الاقتصاد الأمريكي يُظهر تباطؤًا في النمو خلال النصف الأول من 2025، رغم استمرار قوة سوق العمل ومعدل بطالة منخفض .

التضخم السنوي بلغ حوالي 2.7٪ في يونيو، وهو أعلى من هدف 2٪، والفيدرالي يريد فهم تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بشكل كامل قبل الإقدام على خفض الفائدة .

القرار كان نتيجة تصويت 9 أعضاء مقابل اثنين، حيث كان عضوان من بينهم — ميشيل بومان وكريستوفر والر، واللذان عيّنهما ترامب — يناصران خفض الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس .

هذه هي المرة الأولى منذ 1993 التي يصوت فيها عضوان من مجلس الاحتياطي ضد سياسة رئيس اللجنة الفيدرالية المفتوحة للسوق، مما يظهر انشقاقًا داخليًا نادرًا في المجلس ،

عدم خفض الفائدة رغم دعوة ترامب المتكررة، الفيدرالي أكد أنه من المبكر للغاية اتخاذ خطوات خفض دون بيانات داعمة.
رسالة للمستثمرين السوق توقع ثبات الفائدة، واستعد لاحتمالات خفض محتملة في سبتمبر 2025 فقط في حال تحسن المؤشرات.
ضغوط سياسية متزايدة ترامب انتقد بودجيت الترميم باهظ الثمن في مقرات الفيدرالي ووصف بويل بأنه “غير كفؤ”، لكن الإدارة المباشرة للفيدرالي ما زالت تحترم صلاحياته القانونية.