شاركت الفنانة والطبيبة سهر الصايغ جمهورها عبر حسابها على إنستجرام صورًا جديدة ظهرت خلالها وهي تمارس مهنتها كطبيبة أسنان داخل مستشفى قصر العيني، مرتدية زيها الطبي الأبيض وسط أجواء عملية داخل العيادة.

الصور لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها الذين أشادوا بقدرتها على الجمع بين عالم الفن والطب، معتبرين أنها نموذج مُلهم للشباب في السعي وراء الشغف وتحقيق أكثر من حلم في وقت واحد.

وأكدت سهر في تصريحات سابقة أن مهنة طب الأسنان تمثل لها شغفًا لا يقل عن التمثيل، مشيرة إلى أن استمرارها فيها يمنحها توازنًا نفسيًا وحياة طبيعية بعيدًا عن الأضواء، كما وصفت الطب بأنه “جزء لا يتجزأ من شخصيتها”.

الجدير بالذكر أن سهر الصايغ تخرجت من كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة عام 2013، وتخصصت في العلاج التحفظي والتجميل، لكنها صرحت بأنها تفضل الابتسامة الطبيعية وترفض إجراء أي تجميل لأسنانها.

وبينما يتابع الجمهور مسيرتها الفنية في أعمال درامية بارزة، تثبت الصايغ أن النجاح لا يقتصر على مجال واحد، بل يمكن أن يكون ثمرة شغف مزدوج يجمع بين الفن والطب.