كتب: محمد فتحي

أثارت واقعة تعرض البلوجر هدير عبد الرازق للضرب موجة غضب واسعة بين المتابعين، خاصة بعد تداول وثيقة زواج رسمية على فيسبوك تُظهر زواجها من شخص يُدعى المهندس حسين، والذي يعمل بدرجة مدير عام بمطار القاهرة الجوي.

كشفت الوثيقة أن تاريخ الزواج يعود إلى 24 يونيو 2024، أي قبل ظهور فيديو الاعتداء المتداول، ما يدعم الرواية التي تشير إلى أن المعتدي هو زوجها الرسمي.

وظهر في الفيديو المتداول مشاهد صادمة لاعتداء عنيف داخل شقة، استمر لأكثر من دقيقتين، وشمل ضربًا وسحلًا، ما أسفر عن إصابات جسيمة لحقت بهدير تمثلت في كدمات شديدة وكسور وفق ما تم تداوله على لسان مقربين منها، إلى جانب حالة من الانهيار النفسي الواضح ظهرت في استغاثتها وصراخها المتواصل.

ردًا على ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية رسميًا أنها بدأت التحقيق في الواقعة، وقامت الأجهزة الأمنية بفحص الفيديو المتداول باستخدام الوسائل التقنية، وتم تتبع مصدره لتحديد هوية المتهم وموقع الحادث، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وأكدت الوزارة أن هناك تحقيقًا موسعًا جارٍ حاليًا لتوثيق الواقعة ومحاسبة المسؤول، مع فحص محتويات كاميرات المراقبة، وتحليل الفيديو فنيًا بالتعاون مع جهات مختصة.

وكتبت هدير عبر حسابها على إنستغرام بعد الحادثة:

“حقي عندك يا رب… الله إني وكلتك أمري.”

حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم تُعلن وزارة الداخلية عن توقيف رسمي للمعتدي، كما لم تُصدر النيابة العامة أي بيان حول نتائج التحقيق، بينما تتزايد المطالبات بسرعة إنهاء التحقيق ومحاسبة المتورط.